لماذا تميل بعض النساء إلى التضحية وتجاهل إحتياجاتهن؟
في مقال من مقالات الأستاذة ناعمة الهاشمي أجابت على هذا السؤال بشكل علمي، و الأستاذة ناعمة الهاشمي لمن لا يعرفها هي باحثة متخصصة في علم النفس الاجتماعي وحاصلة على ماجسيتر في البحوث الاجتماعية وشهادتي بكالوريوس في علم النفس والاجتماع، وخبرة لا تقل عن 25 عاما في تحليل الشخصيات، اشتهرت بين عام 2007 إلى 2017 ثم توقفت عن الكتابة والعمل لظروف صحية قاهرة، هذا المقال مشمول بحماية قانون الملكية الفكرية، جميع الحقوق محفوظة.
الأستاذة ناعمة الهاشمي : المرأة التي تميل إلى #التضحية بشكل مبالغ، هي تلك التي تضع احتياجات الآخرين قبل احتياجاتها، وتنتظر بشكل مستمر من الآخرين الموافقة على سلوكياتها، هي إمرأة تعاني من #الشعور_بالنقص_والدونية،
وهي حالة نفسية تجعل المرأة تعتقد أنها ليست كافية، أو أنها أقل شأنا من الآخرين، أو غير مستحقة لما يستحقه غيرها، وحتى أنها غير مستحقة للعناية بنفسها إلا إن كان من حولها يريد منها ذلك!!!
في الوضع الطبيعي يضع كل إنسان إحتياجاته الأساسية على رأس قائمته، لأن كل إنسان هو مسؤول أولا عن نفسه، ثم بعد ذلك عن الأشخاص المحتاجين لرعايته من حوله،
لكن المرأة المصابة بعقدة النقص تفعل العكس، فهي تتجاهل إحتياجاتها، ورغباتها، وأولوياتها، في مقابل أن تؤدي وتنجز وتهتم بأولويات الآخرين، بحثا منهم عن التقدير الذي تفتقده، ولكي تشعر ببعض الإستحقاق.
تصاب المرأة بمشاعر النقص والدونية، لأسباب عديدة، ومنها سوء التربية، أو بعض المعتقدات الإجتماعية الخاطئة، أو المواقف الحياتية السلبية،
لكن هذه المشاعر قابلة للزوال حينما تبدأ المرأة في التعاون مع ذاتها، والإستعداد الكامل للتخلص من جميع المعتقدات السلبية، والتسامح مع النفس، والتخلص من الذكريات الأليمة، ومحاولة البدء من جديد.
الأستاذة ناعمة الهاشمي 17/5/2014
تعليقات